
القيمة الغذائية للقشطة

فوائد القشطة، فاكهة القشطة ومرض السرطان
بسبب احتوائها على كميات عالية من فيتامين (ج)، فإن تناول القشطة يعزز من أداء الجهاز المناعي لصد الأمراض، حيث يوفر حماية للجسم من الهجمات ويوفر أيضاً حماية للجسم من البرد والانفلوانزا. ويعمل فيتامين (ج) أيضاً على زيادة امتصاص الحديد من الغذاء في الجسم. وتحتوي المائة جرام من القشطة على حوالي 12.6 مجم من فيتامين (ج) وهو يمثل حوالي 15% من الاحتياجات اليومية من فيتامين (ج).
تحتوي المائة جرام من القشطة على 2 جرام ألياف أي نحو 9% من الاحتياجات اليومية من الألياف. والألياف لها دور رائع في حماية القلب من الأمراض من خلال قدرتها على خفض الكولسترول في الدم، حيث تقوم الألياف الذائبة بربط الكولسترول ومنع امتصاصه في المعدة. وبالتالي زيادة معدل الكولسترول الجيد (HDL) في الجسم وخفض معدل الكولسترول السيء (HDL)، حيث يساعد هذا في تحيسين عملية وصول الدم إلى القلب ومن ثم تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم. ومن جهة أخرى، فإن البوتاسيوم الموجود في القشطة يساعد على احداث التوازن مع الصوديوم وتقليل مضار الصوديوم وبالتالي خفض ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب.


القشطة مصدر ممتاكز لفيتامين ب6 (البيريدوكسين) وهو له خصائص فعالة في تعزيز عمل المخ وتخفيف التوتر والإجهاد والقلق، كما أنه يساعد في الوقاية من مرض الشلل الرعاش وتشنجات العضلات والتهاب المفاصل والدوخة والدوار.
تحتوي فاكهة القشطة على كمية لا بأس بها من الألياف التي تعمل على زيادة حركة الأمعاء وبالتالي سرعة إخراج نواتج الهضم، حيث يؤدي ذلك إلى تنظيف الأمعاء من السموم وبالتالي الوقاية من السرطان. وتعمل الألياف على التخلص من مشاكل الإمساك التي تسبب بعض الأمراض مثل البواسير. ووفقاً للجمعية الأمريكية للسكري، فإن الرجل يحتاج يومياً من 30 إلى 38 جراماً من الألياف، بينما تحتاج المرأة حوالي 25 جراماً، وتوفر ثمرة القشطة الواحدة نحو 30% من الألياف التي يحتاجها الجسم يومياً. ويشير الخبراء إلى ضرورة عدم الانزعاج من البدء في تناول الأغذية الغنية بالألياف إذا كان الإنسان لا يتناولها كثيراً من قبل، حيث أنها سوف تسبب بعض الاضطرابات في المعدة في البداية، سرعان ما تزول إذا ما اعتاد الجسم عليها.
أضرار فاكهة القشطة
طريقة تناول القشطة
المصادر
اترك تعليق